ربما لا يكون ميدان التحرير أكبر ميادين
العالم ولا أجملها، لكنه أصبح في الأونة الأخير أهم ميادين الدنيا،
إنه الميدان الذي يشغل العالم ويتابع عبر الشاشات ما يحدث فيه، ميدان
التحرير الذي انطلقت منه الثورة ضد نظام مبارك، وتحول إلى رمز ثوري، وجعل
الرئيس الأميركي "باراك أوباما" يقول: إن ما يحدث فيه ألهم شعوب العالم...
فتري ما حكاية ميدان التحرير، الذي شهد أكبر الأحداث التاريخية التي مرت بمصر طوال قرن من الزمان؟
ميدان التحرير يرجع تاريخ تخطيطه وانشائه الي عصر الخديو اسماعيل، وكان ذلك ضمن منظومة إعادة تخطيط وتجميل القاهرة، وقد ظل الميدان يحمل منذ إنشائه اسم "ميدان الأسماعيلية" نسبة إلي الخديوي، ثم أطلق عليه اسم "ميدان الكوبري" نسبة إلي كوبري قصر النيل الذي يتصل بالميدان والذي افتتح عام 1872 في عهد الخديو اسماعيل، ثم تحول اسم الميدان الي "ميدان الخديو اسماعيل" فيما بعد عندما أعيد بناء كوبري قصر النيل عام 1933 في عهد الملك فؤاد الذي أطلق علي الكوبري بعد إعادة بنائه اسم "كوبري الخديو اسماعيل" تخليدا لذكري أبيه.
«ميدان الإسماعيلية»، «ميدان الكوبرى»، «ميدان الخديو إسماعيل»، «ميدان الحرية»، «ميدان التحرير»، كلها مسميات حملها ذلك الميدان، الذى ظهر للحياة منذ قرن ونصف القرن بقرار من الخديو إسماعيل، الذى أراد عبر مشروعه التاريخى فى القاهرة الخديوية أن يجعل العاصمة المصرية نموذجاً لعواصم أوروبا، تحديداً "باريس الشرق"، واستعان فى سبيل ذلك بمهندس التخطيط الفرنسى الشهير «هاوس مان»، وجعل المدير التنفيذى للمشروع "على باشا مبارك"، لينجح ذلك الثنائى فى تحويل تلك المنطقة، التى لم تكن سوى مجموعة من الكثبان الرملية والبرك والمستنقعات، إلى شوارع وميادين وأرض مستوية على جوانبها أرصفة وبيوت منفردة عن بعضها البعض.
ميدان التحرير يرجع تاريخ تخطيطه وانشائه الي عصر الخديو اسماعيل، وكان ذلك ضمن منظومة إعادة تخطيط وتجميل القاهرة، وقد ظل الميدان يحمل منذ إنشائه اسم "ميدان الأسماعيلية" نسبة إلي الخديوي، ثم أطلق عليه اسم "ميدان الكوبري" نسبة إلي كوبري قصر النيل الذي يتصل بالميدان والذي افتتح عام 1872 في عهد الخديو اسماعيل، ثم تحول اسم الميدان الي "ميدان الخديو اسماعيل" فيما بعد عندما أعيد بناء كوبري قصر النيل عام 1933 في عهد الملك فؤاد الذي أطلق علي الكوبري بعد إعادة بنائه اسم "كوبري الخديو اسماعيل" تخليدا لذكري أبيه.
«ميدان الإسماعيلية»، «ميدان الكوبرى»، «ميدان الخديو إسماعيل»، «ميدان الحرية»، «ميدان التحرير»، كلها مسميات حملها ذلك الميدان، الذى ظهر للحياة منذ قرن ونصف القرن بقرار من الخديو إسماعيل، الذى أراد عبر مشروعه التاريخى فى القاهرة الخديوية أن يجعل العاصمة المصرية نموذجاً لعواصم أوروبا، تحديداً "باريس الشرق"، واستعان فى سبيل ذلك بمهندس التخطيط الفرنسى الشهير «هاوس مان»، وجعل المدير التنفيذى للمشروع "على باشا مبارك"، لينجح ذلك الثنائى فى تحويل تلك المنطقة، التى لم تكن سوى مجموعة من الكثبان الرملية والبرك والمستنقعات، إلى شوارع وميادين وأرض مستوية على جوانبها أرصفة وبيوت منفردة عن بعضها البعض.
وقد تأرجح مسمي الميدان بين ميدان
الاسماعيلية وميدان الخديو اسماعيل حتي قيام ثورة يوليو 1952 وبعدها أطلقت
عليه بعض الصحف "ميدان الحرية" وفي يناير 1953 نزل قادة الثورة من رجال
الجيش الي الميدان في استعراض كبير شارك فيه مئات الالاف من المواطنين
بمناسبة الاحتفال بمرور ستة أشهر علي قيام الثورة وأطلق علي هذا الاستعراض
"مهرجان التحرير".. وفي هذا المهرجان أعلن اللواء محمد نجيب قيام "هيئة
التحرير" وبهذه المناسبة غيرت وزارة الارشاد القومي "وزارة الاعلام" اسم
الميدان رسميا "ميدان التحرير" .. وهو الاسم الذي عرف به حتي اليوم.
وقد خلد "أمل دنقل" أعتصام ميدان التحرير فى يناير 1972 فى قصيدته الشهيرة «الكعكة الحجرية»، مثلما خلد "أحمد فؤاد نجم "شهر يناير شهر الثورات العربية بقصيدته «كل ما تهل البشاير من يناير»، ومثلما عبر "عبدالرحمن الأبنودى" عن ثورة 25 يناير بقصيدته «الميدان».
وقد خلد "أمل دنقل" أعتصام ميدان التحرير فى يناير 1972 فى قصيدته الشهيرة «الكعكة الحجرية»، مثلما خلد "أحمد فؤاد نجم "شهر يناير شهر الثورات العربية بقصيدته «كل ما تهل البشاير من يناير»، ومثلما عبر "عبدالرحمن الأبنودى" عن ثورة 25 يناير بقصيدته «الميدان».