بلهفة القارىء الذي سمع وقراء كل نقد قال أن تلك اليعقوبيان "قد أعادت العرب إلى القراءة"، وبحماس من أذهلته ترجمتها إلي عدة لغات ""، وبأستغراب مطالعة أخبار بيع أكثر من 250 ألف نسخة منها، ثم تحولها إلى فيلم، ثم ومسلسل تلفزيوني، حصلت علي نسخة منها، لم أستطع أستكمالها، وندمت علي شرائها، فلم أندم فى حياتى على مال قدر ندمى على الثلاثين جنيهاً، التى دفعتها ثمناً لها، فضلاً عن الوقت الذي أضعته في قراءة جزء من نسختها التي أرغب بشدة في التخلص من نسختها القابعة في مكتبتي.
أتعجب من كون تلك الرواية الركيكة ضمن قائمة "الأكثر مبيعاً" في الوطن العربي، بل أتعجب من ترجمتها إلى لغات عديدة، وكأنها "ماستر بيس" الأدب المصري والعربي، الذي أعاد الرواية العربية من قبرها، فهي رواية يمكن تلخيصها في أقل من نصف عدد صفحاتها، ومحتوها لم يترك شخصية إلا وأفسدها، مليئة بعبارات وإيحاءات فاقت كل الحدود المحترمة في وصف مفاتن بطلات الرواية، وعالم الشواذ جنسياً، لدرجة تشعرك بالغثيان والتقزز.
وهي برأيى رواية مشبوهة، قدم مؤلفها بصقة على الذات، ببحثه في ركام سلة مهملات الشخصية المصرية، وتسليط الضوء عليه، فكل شخصيات الرواية بلا استثناء تعتبر "شاذه"، فليس هناك شخص سوي واحد بينهم يتحرك بدافع من ضميره الاخلاقي، يعيش علي قيم ومبادئ سليمة نقية، لا يغيرها مهما كانت الصعاب والتحديات، حتي فقراء الرواية يتنازلوا عن ميثاقهم الاخلاقي والشرفي، والمبرر حاضر دائماً أنها قساوة الحياة، والواقع الصعب الصلد، الذي استشري به الفساد والمحسوبية وتمكن اصحاب السلطة والنفوذ، ولم يعد هناك مكانا للأسوياء!، فكل شخصية لديها المبرر الذي يدفعها للشذوذ عن الطريق السليم، وهذا بالطبع مخالف للواقع.
والآن مع هذه التساؤلات التي تدور بمخيلاتي تجاه تلك اليعقوبيان:-
أتعجب من كون تلك الرواية الركيكة ضمن قائمة "الأكثر مبيعاً" في الوطن العربي، بل أتعجب من ترجمتها إلى لغات عديدة، وكأنها "ماستر بيس" الأدب المصري والعربي، الذي أعاد الرواية العربية من قبرها، فهي رواية يمكن تلخيصها في أقل من نصف عدد صفحاتها، ومحتوها لم يترك شخصية إلا وأفسدها، مليئة بعبارات وإيحاءات فاقت كل الحدود المحترمة في وصف مفاتن بطلات الرواية، وعالم الشواذ جنسياً، لدرجة تشعرك بالغثيان والتقزز.
وهي برأيى رواية مشبوهة، قدم مؤلفها بصقة على الذات، ببحثه في ركام سلة مهملات الشخصية المصرية، وتسليط الضوء عليه، فكل شخصيات الرواية بلا استثناء تعتبر "شاذه"، فليس هناك شخص سوي واحد بينهم يتحرك بدافع من ضميره الاخلاقي، يعيش علي قيم ومبادئ سليمة نقية، لا يغيرها مهما كانت الصعاب والتحديات، حتي فقراء الرواية يتنازلوا عن ميثاقهم الاخلاقي والشرفي، والمبرر حاضر دائماً أنها قساوة الحياة، والواقع الصعب الصلد، الذي استشري به الفساد والمحسوبية وتمكن اصحاب السلطة والنفوذ، ولم يعد هناك مكانا للأسوياء!، فكل شخصية لديها المبرر الذي يدفعها للشذوذ عن الطريق السليم، وهذا بالطبع مخالف للواقع.
والآن مع هذه التساؤلات التي تدور بمخيلاتي تجاه تلك اليعقوبيان:-
- -لا أدري لماذا إحتفل النقاد بهذه الرواية بعبارات لا تناسب لا موضوعها ولا اسلوبها، هل لفراغ الساحة الأدبية، أم لـ اقحام المؤلف للثلاثي المحرم (الدين، السياسة والجنس)؟!
- لا أفهم سر شراء "وحيد حامد" لهذه الرواية الركيكة، وتحويلها إلي عمل سينمائي ؟!
- لا أستوعب كيف يصور "علاء الأسواني" نفسه علي أنه كاتب روائي عنده قامة تصل إلي "نجيب محفوظ"؟! - -لا أعلم لماذا تأخذ رواية مدججة بالجنس الصدارة في عالمناالعربي المفترض أنه محافظ ويتطلع في ثوراته لنظم حكم إسلامية؟!
أتمنى أن أجد أجوبة شافية في يومٍ ما...