حدثني اليوم صديقي الأستاذ "طارق دبور" المؤرخ المشهور، وصاحب كتاب "القول المآثور فى فوائد الطابور"، مفسراً شارحاً للتطور التاريخي للطابور المصري قائلاً:-
( إنه لمن دواعى الفخر والسرور أن للطابور تاريخاً مصرياً عريقاً فى كل الأزمنة والعصور، وذلك منذ أيام الفراعنة وحتى عصرنا هذا الغير مفهوم.
فقد إخترعه "الملك توت عنخ طابور"، الذى قسم الشعب إلى طوابيـر، وعلى كل طابور عمدة وشيخ بلد وغفير، وأمر "السياف مسرور" بقطع رقبة من لم يلتزم بالطابور، فهذا طابور لإستقبال "الكاتب حور محب"، عند ذهابه إلى الكوفى شوب ، وهذا طابور "للملكة نفر لوك"، عند ذهابها لعمل النيولوك ، وهذا طابور إنتظار المركبات يبدأ من منف وينتهى عند كفر الزيات، ومن المؤسف أن "الملك توت عنخ طابور" مخترع الطابور، ذات يوماً من الأيام وقفت له عظمة بالزور، فإتصلوا بـ"الطبيب تيتي حور"، فأتى متأخر سنتين بسبب الطابور، وكان "توت" قد مات ودفن فى دهشـور.
وبعد ذلك بزمان في أوئل الستينات طابور الفراخ فى الجمعيات، مع خدمة متميزة للأطفال والسيدات، ثم طابور شراء لحم الحميـر والحيوانات، وطابور لقبض المعاشات، مزود بخدمة خاصة للمرضى والأموات، لتسهيل نقلهم للجبانات.
وأعقب ذلك بأربعة عقود ظهور طابور الأفران، ومن لم يلتزم بالطابور الآمن، تحل عليه لعنة المعلم الفران، ناهيك عن طوابير أنبوبة البوتاجاز، الذي ربط الوجه البحرى والصعيد، بطابور طوله ألف كيلو أو يزيد.
وأصبحت البلاد بالطوابيـر محاطة، ووفروا فيها خدمات الترمس والحمص والجيلاتي، وتقرر منح "جائزة الطرطور"، لأحسن وأطول طابور، ورفع شعار "أن الحل لكل أمر عسير، لا يكون إلا بالطوابيـر"، ومن فاته الطابور، ولم يحالفه حظه وسعده، يأخذ الطابور الذى بعده، ليقضي بعد المصريين حياتهم طوابير × طوابير).
( إنه لمن دواعى الفخر والسرور أن للطابور تاريخاً مصرياً عريقاً فى كل الأزمنة والعصور، وذلك منذ أيام الفراعنة وحتى عصرنا هذا الغير مفهوم.
فقد إخترعه "الملك توت عنخ طابور"، الذى قسم الشعب إلى طوابيـر، وعلى كل طابور عمدة وشيخ بلد وغفير، وأمر "السياف مسرور" بقطع رقبة من لم يلتزم بالطابور، فهذا طابور لإستقبال "الكاتب حور محب"، عند ذهابه إلى الكوفى شوب ، وهذا طابور "للملكة نفر لوك"، عند ذهابها لعمل النيولوك ، وهذا طابور إنتظار المركبات يبدأ من منف وينتهى عند كفر الزيات، ومن المؤسف أن "الملك توت عنخ طابور" مخترع الطابور، ذات يوماً من الأيام وقفت له عظمة بالزور، فإتصلوا بـ"الطبيب تيتي حور"، فأتى متأخر سنتين بسبب الطابور، وكان "توت" قد مات ودفن فى دهشـور.
وبعد ذلك بزمان في أوئل الستينات طابور الفراخ فى الجمعيات، مع خدمة متميزة للأطفال والسيدات، ثم طابور شراء لحم الحميـر والحيوانات، وطابور لقبض المعاشات، مزود بخدمة خاصة للمرضى والأموات، لتسهيل نقلهم للجبانات.
وأعقب ذلك بأربعة عقود ظهور طابور الأفران، ومن لم يلتزم بالطابور الآمن، تحل عليه لعنة المعلم الفران، ناهيك عن طوابير أنبوبة البوتاجاز، الذي ربط الوجه البحرى والصعيد، بطابور طوله ألف كيلو أو يزيد.
وأصبحت البلاد بالطوابيـر محاطة، ووفروا فيها خدمات الترمس والحمص والجيلاتي، وتقرر منح "جائزة الطرطور"، لأحسن وأطول طابور، ورفع شعار "أن الحل لكل أمر عسير، لا يكون إلا بالطوابيـر"، ومن فاته الطابور، ولم يحالفه حظه وسعده، يأخذ الطابور الذى بعده، ليقضي بعد المصريين حياتهم طوابير × طوابير).
0 ♥ رأيك يهمني ..~:
إرسال تعليق