أريد أن أشكرك
فلطالما كنت سخيًا معي
لطالما زرعت الابتسامة على شفتي
لم أعرف منك شيء سوى اللهو بلعبتي
وربما شد شعر صديقتى
لو لعبت بلعبتي دون أن تستأذنني
وقامت ومزقت ثوب عروستي
فلا اجد سوى دموعي
وبكائي يسابقني في الحضور عند والدتي
والآن أيها الأمس
بعد أن تركتنا
بعد أن زعمت بأن دورك قد انتهى
ووكلت اليوم ليقوم مقامك
عرفنا كم كنت طيبًا ...كم كنت عطوفًا معنا
ففي حين طلبت من اليوم أن يترفق بنا
أن يحنو علينا ولا يظلمنا
أن لا يبكينا أن لا يفجعنا
أن...وأن...كم أن وأن وصيته بها
ولكن تجاسر على نسيان نصائحك
وقام على العمل بعكسها
آلمناً ... أحزنناً ... أبكاناً ... غدراً
جعلنا نتمنى في كل لحظة عودتك
ولكننا نعلم بأنك لست ممن ينكث وعده
فلقد تركت مكانك لليوم
ووعدته بعدم عودتك مجددًا إلينا
فهل باستطاعتنا فعل أي شيء سوى الرضوخ لما يفعله بنا اليوم
أن أكبر ... أن أكبر
كان ذلك حلم طفولتي
حتى لا أُحرم من عمل أشياء
بحجة أنني ما زلت صغيرة
أذكر أنني
عندما كنت أشاهد والدتى وهي ترتدي ثيابها
وهي تضع مكياجها
كانت تبدو بغاية الروعة والجمال
وكنت كل ما أتمناه
هو أن أكبر مثلها حتى أضع مكياجي
و أبدو جميلة مثلها
بدلاً من سماع تلك المعزوفة اليومية
لا تلعبي بأدوات مكياجي ستكسرينها
ما هذا الذي تفعلينه؟؟
ألا تعلمين بأنه لا يليق بكِ وضع المكياج
فما زلت صغيرة على ذلك
آه متى أكبر ؟؟؟
وأضع مكياجي دون أن يعاتبني أحد
والآن بعد أن كبرت
وعرفت حقيقة الأمر
عرفت أن الحياة أكبر من أن تكون علبة مكياج
الآن كل ما أتمناه أن أرجع صغيرة
ليحنضنى الأمس السخى معى
لـــ ألهو بلعبتى
لـــ أزين عروستى
لـــ أشد شعر صديقتى
حتى ولم لم تسمح لي والدتي بوضع مكياجي
ليحنضنى الأمس السخى معى
لـــ ألهو بلعبتى
لـــ أزين عروستى
لـــ أشد شعر صديقتى
حتى ولم لم تسمح لي والدتي بوضع مكياجي
0 ♥ رأيك يهمني ..~:
إرسال تعليق