شتاء حبى البائس

 

 شتاء حبى البائس

كنت الليلة ما بين ذكرى وحنين ..

لحكاية حب من زمن مضى كانت بالامس نور حياتى..
استنشق نفحات برد تجمدني ..
وتلامس شفتاي فترتجف لها ..
تتخشب اطرافي وتتصاعد نظراتي للسماء ..
ابحث عن ذكرياتي معه ..
لعلي اجد بها  الدفئ  كما كنت اجده وانا معه ..
كنت ادفى على صوتة وكلماته توقدني حباً..
هكذا انا مولعة به حد الدفئ في عز البرد ..
وبين كومات الثلج احتضنه  اعبث مع حبه لي ..
 واستلقي على فراش الثلج الابيض كي استثيره واشاغله..
  لعلي اشعر بشيئ من البرد ..
فانا شعلة وشراري احرقني من اشواقي له..
كم احب الشتاء ومواسم المطر ..
تذكرني بعينيك ولمعة الحب بها تجهرني خجلاً..
تساقط الثلوج يذكرني برحيق ايامنا معاً..
بعطرك المصب في شراييني ..
في ليالي العاصفه كان...
 يسري باوردتي ويستقر ويظهر بعيني  ..

وكما بدأت انتهيت ....

 انا كما انا احبك وانشد دفئك في كل شتآأآت البعد..
صحيح انآ  الان ارتدي معطف الذكريات  كي ادفى  ..
ولكن الامل كله بمخملية حبي لك سيبقيك وسيقربك ..
حبيبي لاتنسى اني بدونك حافية اقف على طبقات الثلج ..
خالعة معطفي وكنزتي انتظر قدومك  ..
وفاتحة ذرآعي انتشي الدفئ فيك ..
فتسكن رجفاتي بك وبحبك فأدفى...

 وارتخي .

ترويها لكم بمودة شوشو

عَلَمَنِي أبِي الحُـب، وعَلَمَتنِي أُمِي القِرآءَة، وفَطَرني ربِي عَلى حُب الجَمالْ...