هل حلمت يوماً أن تصبح كاتباً؟! هل أخذتك مخيلتك إلى نادي المؤلفين لتكون واحداً منهم؟ هل تخيلت كتابك ما هو شكله.. موضوعه.. ثناء الناس عليه.. الفائدة التي حققها.. الانتشار الرائع الذي وصل إليه..
كل الأحلام الوردية هذه التي داعبت مخيلتك فترة من الزمن، لقد آن الأوان لها أن تظهر، وحان الوقت لكي تخرج على الناس بكتابك الجيد، لعل الفخر بكتابك يكون أول صفاتك، ولعل طموحك قد بات وشيك التحقق، بل ربما أصبحت على بعد خطوات قليلة من إنجاز مشروعك.
وحتى تعيش حلمك الجميل ابدأ بمخاطبة نفسك قائلاً: سأجعل من الكتابة شغفي وهوايتي، وعملي وديدني، وشغلي الشاغل حتى أنتهي من تسطير الحروف الأخيرة من كتابي، سوف أسمع آراء الناس ومناقشتها معهم، وفتح مواضيع الحوار في كل الفصول والأبواب والأفكار، ثم سأقوم بتعديل ما يلزم، ولن أكون مستبداً برأيي، ولكني أعتز بأفكاري، وأرى شخصيتي من جهتي، سأستمتع حقاً بالإيراد الذي سيتحصل لي من الكتاب، وهدفي يتجاوز نشر كتاب واحد، وفي يوم ما سأتفرغ لهذا العمل، وأترك أعمالي كلها من أجله.. هكذا ستسير الأمور إن شاء الله تعالى.
أنا أحب الحرية التي تهبها لي الكتابة، ليس لأحد سطوة على أفكاري وآرائي، كتابي ملك خاص لي، وهو حاضنة فكري ورأيي، سأكتب بحرية، وأجول كيفما شئت، كتفاي يؤلماني من طول الجلوس أمام لوحة المفاتيح، أو أصابعي تتألم من طول الكتابة على الورق، ولكن علي أن أنهي ما بدأت، وأشتم عبق الحرية الرائع، وأطير مع نسمات الأفكار.. وفي يوم من الأيام سوف لن يكون لدي مدير، لذا فإنه يمكنني الانقطاع عن العمل في أي يوم، وبالتالي فإنه عليّ أن أجد أفكاراً جديدة لأكتب فيها دون انقطاع.
لا تعر أذنيك أبداً للمحبطين والداعين إلى اليأس، سيقول لك الكثير من الناس: ماذا ستضيف للمكتبة العربية؟ لست مشهوراً لتنشر كتاباً.. لن يتبنى كتابك أحد.. لن تستطيع بيع النسخ المطبوعة وستتكبد خسارة كبيرة.. لم يعد يوجد أصلاً من يقرأ الكتب..
عبارات كهذه ستقرع أذنيك، وتزلزل عزيمتك، وتوهن قوتك عن البدء بالكتابة، كل ما قيل ليس صحيحاً، كل كتاب له قارئ، وحتى لو تأخر فإنه سيأتي يوماً ما.. عش حلمك كما تريد، ولكن في نهاية الأمر استيقظ ومارس الكتابة التي تحبها، وادع الله تعالى أن تحقق النتائج العظيمة.
أنا أحب الحرية التي تهبها لي الكتابة، ليس لأحد سطوة على أفكاري وآرائي، كتابي ملك خاص لي، وهو حاضنة فكري ورأيي، سأكتب بحرية، وأجول كيفما شئت، كتفاي يؤلماني من طول الجلوس أمام لوحة المفاتيح، أو أصابعي تتألم من طول الكتابة على الورق، ولكن علي أن أنهي ما بدأت، وأشتم عبق الحرية الرائع، وأطير مع نسمات الأفكار.. وفي يوم من الأيام سوف لن يكون لدي مدير، لذا فإنه يمكنني الانقطاع عن العمل في أي يوم، وبالتالي فإنه عليّ أن أجد أفكاراً جديدة لأكتب فيها دون انقطاع.
لا تعر أذنيك أبداً للمحبطين والداعين إلى اليأس، سيقول لك الكثير من الناس: ماذا ستضيف للمكتبة العربية؟ لست مشهوراً لتنشر كتاباً.. لن يتبنى كتابك أحد.. لن تستطيع بيع النسخ المطبوعة وستتكبد خسارة كبيرة.. لم يعد يوجد أصلاً من يقرأ الكتب..
عبارات كهذه ستقرع أذنيك، وتزلزل عزيمتك، وتوهن قوتك عن البدء بالكتابة، كل ما قيل ليس صحيحاً، كل كتاب له قارئ، وحتى لو تأخر فإنه سيأتي يوماً ما.. عش حلمك كما تريد، ولكن في نهاية الأمر استيقظ ومارس الكتابة التي تحبها، وادع الله تعالى أن تحقق النتائج العظيمة.
0 ♥ رأيك يهمني ..~:
إرسال تعليق