RSS

أحاديث رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

♥ حكاياتي الأخيرة ..~

♥ لي خلف المجرَّات إخوة / وعلى الأرض أصدقاء ..~

الثلاثاء، نوفمبر 22، 2011

أحكي يا شهرزاد


بلغنى أيها المصري المذهول، ذو العقل المشغول، أن الثورة الشعبية قد سرقها البلطجية، بمساعدة القنوات الفضائية، مع الأخوان و السلفية، ده غير طبعاً العلمانية، وراحت البورصة في خبر كان، ده غير السياحة كمان، والحرامية زادوا فى البجاحة، وأنتشرت الدسائس، فـ أتحرقت الكنائس، والسلفية خطفوا المساجد، وأصبح الشعار السائد "بلطجي فى كل شارع"، وغاب الأمن، وضاع الأمان، وزاد القرف، وسلملى على "أعتصام شرف"، أصل حكومته تاتا تاتا، سايقة فى الفشل و التباته، أصلها واخدة في الهبل شهادة، وهنا أدرك المصريون الصباح، فـ زاد النهيق، و كثر النباح...

حلم الكتابة


هل حلمت يوماً أن تصبح كاتباً؟! هل أخذتك مخيلتك إلى نادي المؤلفين لتكون واحداً منهم؟ هل تخيلت كتابك ما هو شكله.. موضوعه.. ثناء الناس عليه.. الفائدة التي حققها.. الانتشار الرائع الذي وصل إليه.. 
 
كل الأحلام الوردية هذه التي داعبت مخيلتك فترة من الزمن، لقد آن الأوان لها أن تظهر، وحان الوقت لكي تخرج على الناس بكتابك الجيد، لعل الفخر بكتابك يكون أول صفاتك، ولعل طموحك قد بات وشيك التحقق، بل ربما أصبحت على بعد خطوات قليلة من إنجاز مشروعك.
 
وحتى تعيش حلمك الجميل ابدأ بمخاطبة نفسك قائلاً: سأجعل من الكتابة شغفي وهوايتي، وعملي وديدني، وشغلي الشاغل حتى أنتهي من تسطير الحروف الأخيرة من كتابي، سوف أسمع آراء الناس ومناقشتها معهم، وفتح مواضيع الحوار في كل الفصول والأبواب والأفكار، ثم سأقوم بتعديل ما يلزم، ولن أكون مستبداً برأيي، ولكني أعتز بأفكاري، وأرى شخصيتي من جهتي، سأستمتع حقاً بالإيراد الذي سيتحصل لي من الكتاب، وهدفي يتجاوز نشر كتاب واحد، وفي يوم ما سأتفرغ لهذا العمل، وأترك أعمالي كلها من أجله.. هكذا ستسير الأمور إن شاء الله تعالى.

أنا أحب الحرية التي تهبها لي الكتابة، ليس لأحد سطوة على أفكاري وآرائي، كتابي ملك خاص لي، وهو حاضنة فكري ورأيي، سأكتب بحرية، وأجول كيفما شئت، كتفاي يؤلماني من طول الجلوس أمام لوحة المفاتيح، أو أصابعي تتألم من طول الكتابة على الورق، ولكن علي أن أنهي ما بدأت، وأشتم عبق الحرية الرائع، وأطير مع نسمات الأفكار.. وفي يوم من الأيام سوف لن يكون لدي مدير، لذا فإنه يمكنني الانقطاع عن العمل في أي يوم، وبالتالي فإنه عليّ أن أجد أفكاراً جديدة لأكتب فيها دون انقطاع.

لا تعر أذنيك أبداً للمحبطين والداعين إلى اليأس، سيقول لك الكثير من الناس: ماذا ستضيف للمكتبة العربية؟ لست مشهوراً لتنشر كتاباً.. لن يتبنى كتابك أحد.. لن تستطيع بيع النسخ المطبوعة وستتكبد خسارة كبيرة.. لم يعد يوجد أصلاً من يقرأ الكتب..

عبارات كهذه ستقرع أذنيك، وتزلزل عزيمتك، وتوهن قوتك عن البدء بالكتابة، كل ما قيل ليس صحيحاً، كل كتاب له قارئ، وحتى لو تأخر فإنه سيأتي يوماً ما.. عش حلمك كما تريد، ولكن في نهاية الأمر استيقظ ومارس الكتابة التي تحبها، وادع الله تعالى أن تحقق النتائج العظيمة.

الاثنين، نوفمبر 21، 2011

مرحباً بموسم الحب


لكل واحد منا فصله المفضل في العام، بالنسبة لي فالأمر محسوم، إنه "فصل الشتاء" بلا منازع، لا أطيق حر الصيف اللزج، ولا زوابع الربيع الرملية، ولا حيرة الخريف المتردد؛ ولذلك تجدني من عشاق الشتاء القدامى المخلصين، لذعة البرد الجميلة في الهواء، والدفء الداخلي الذي نستشعره، وشمس الشتاء الفضية أفرح بها حين أرها، فمرحبا بالشتاء.

بمجرد أن ينتهي فصل الصيف بحره وضيقه، وبمجرد أن تبدأ تلك النسمات الصباحية الباردة في دخول نافذة حجرتي الصغير، حتى تتأجج لدي مشاعر الشوق والحب، فتلك النسمات اللطيفة، وبعدها قطرات المطر أشعر أنها تطهرني من كل تعب الحياة ومشكلاتها؛ ولا أتذكر سوى مشاعر الحب.
 

وإذا سقط المطر فأول ما أصنعه هو أن أرتدي أجمل ثيابي وحذاءً لامعاً، أنثر العطر على وجهي وملابسي، ثم أهرع إلى الحديقة الخالية -إلا من المجانين أمثالي- لأشارك الطبيعة في الاحتفال بالشتاء، رقصة الشجر المغسول مع الرياح، رجفة الزهور نشوة وعشقاً، رائحة الأرض المبتلة، أتلصص على أسماء العاشقين الجدد المنقوش علي الشجر، بحثاً عن اسمي بينهم، وينخرط قلبي في صلاة كونية، ولا أدري هل كان هذا البلل في عيوني مطراً أم دموعاً؟.


ففي الشتاء تولد قصص الحب العظيمة، والتي تختلف عن عبث الصيف وعري الشواطئ، وتغني فيروز للعاشقة التي نسيها حبيبها القاسي وأبتلت بالمطر، ينخرط الكون في ملحمة عشق مدهشة، ترسم السحب في إصرار وجه الحبيبة، وتنقر الأمطار أسماء العاشقين الجدد، بعدها تشرق الشمس وتمحو الأسماء بسرعة. 
تغني فيروز فتقول: "حبيتك في الصيف .. حبيتك في الشتاء"، وتغني إليسا "كنا في أواخر الشتاء قبل ال فات"، أما المسلسل الكوري "winter sonata" المعروف باسم "أغاني الشتاء" فكانت قصته الرئيسية تدور حول قصة الحب بين البطلين وذكرياتهما التي تكونت كلها في فصل الشتاء مع تساقط قطرات الثلج من السماء.


فمرحباً بقدوم 
موسم الحب


نداء من واحدة مفروسة


يا أهالي مصر المحروسة، نداء من واحدة مفروسة، حد شاف يا ولاد الحلال رئيس وزراء ياته أسمه "أعتصام شرف"، عايزة أقوله الحالة وصلت لدرجة للقرف، الراجل عامل ودن من طين، والتانية من عجين، والبلد نازلة في مستنقع طين، وهو عايش في الغيبوبة، حد ياخوانا يفرقع جنبه أنبوبة، يمكن يفوق من الغفلة قبل فوات الأوان، ويقوله البلد بتضيع يا مان، والأنتخابات على الأبواب، والعيشة بقت هباب في هباب، أصله كان من شهور عامل فيها "عنتر بن شداد"، واقف في الميدان، وجنبه كل الشعب الغلبان، اللي وصلوا للغليان، فوعدهم إنه ينصفهم علي طول الزمان، صدقوه وأصبح رمز للشجعان، يا تري أين هو الآن؟، وهل ذهبت وعوده إلي طي النسيان؟، أرجوك ياسي "أعتصام" أظهر وبان عليك الأمان، ولا يعني لازم الميدان يرجع مليان ؟!...

السبت، نوفمبر 19، 2011

أريـده روحـ♥ـى أريده أنـ♥ـا


عِنَدمـا كُنتُ فِـ آلصَغِـــر
كَـانت الفَتَيَـات فِي مثُـل عُمـري يَتَحَـدّثنَ عَن

  فآرسُ اَحلآمَهُن
اَلتي تُـريَدُهـُ وَسِيمَـاً

وَاُخرَى تُريًدهـُ ذآت حِسَب ومال
وَ أخرى تُريدَهـُ ذآتً مَنِصـــــبْ
وَعندَمآ بَآدَرن بـ سَـؤَالِـي قٌلتُ :

اُريدهُـ رَجلاً عَميقٌ التَفكِيــــرْ

لَــديه نَظـرهـَ ثَآقِبَـــــه لِلحَيــآه
لـآيهُمنِــي مقدَار وَسَامَتِــه

بـ قَدْرِ آهْتِمآمِي بـ رُجُــــــولَتِـه وَ هَيْبَتِـــــــه
اُرِيـدُهُـ رَجُـلاً بـ معَنَـى الكَلِمــه

اَريدهُـ يَفتَخَـــر بـ كَونِي حَبَيْبَتِه

وَيزِيدُ غَـرآمه لِـ بعدَ أنْ اُصْبِـح زوجَتُـه
اَريدُهُـ وَآ آثِقَــــــــاً مِنْ نَفْسِـه

اَريـدُهـ عِنْدَمآ يَتَحَدثَ يَسْكٌتُ كِبَــــآر آلسادهـَ
اُريـدَهـُ رجُــلاً لآتُهِمّـــه تَفَـــــــآهَـات آلكَـلآمـ

اُريدٌهـُ عِنْدَمآ ينظُـر اَليّ اُغْمِضُ عينَآي خجَــلاً
فَـ أتمنّى انْ لآاُحَدثُه
اَريدُهـُ يَفْرِضُ اِحتِرَآمِـه رُغمــاً عَنْهُمْـ

اَريـدُهُـ قَـاسِي
لكِن حِينمَــآ أكـونُ في اَحْضَـــآنِـه ( حَنـــــــون )
اَريَدُهـُ يَفْهُمنِي قَبْل أنْ اَتكَلّم وَ اَشكِـي

اُريدُهـ آلسَـــبب آلوَحِيـد الـدائمـ فِي اِبْتسِـآمَتِـي
اَريدُهـُ لا يَستَغِنـى عَنّي بشيء كَمآ لُو كَنْتُ اٌمّه

اَريِدُهُـ يَتمّنــى أن تَكٌـــونُ ابْنَتِنـــآ مَثْلِــي تَمَــامَــاً
أريــــــــــــــدهـُ روحـى

أريــــــــدهـُ أنــــــــــا 

مبارة التحرير 19/11/2011


أعزائي المشاهدين الكرام يجري حالياً التحضير لمباراة التحرير، والأستعدادات تسير علي قدم وساق، لو حضراتكم بتابعو من خلال التليفزيون المصري فيستحسن تعاطي أدوية الضغط الواطي، نظراً لأن المبارة مش متذاعة، اما بقي لو بتابعو من الفضائيات أياها فعليكم بأدوية الضغط العالي، لأن زى ماحضراتكم شايفين فيه أحزاب ع الدكة، وتيارات بتسخن، وحركات بتسافر بره للأحتراف، والغريب والعجيب أن المجلس سيلعب رغم الإصابة...

الخميس، نوفمبر 17، 2011

ألأشْتيـَــاقْ


ألأشْتيـَــاقْ :

هُو آنْ تَتأَمّلْ آلتَفاصيلْ ألتَآفهَہ آلّتي لآ مَعْنَى لَهَا ،
( وتُبْكيكَ آحْيَاناً )، لأَنّها فَقَطْ تُذَكركَ بـ مَنْ تُحبْ !

مٌن هوّ

أتسالوني مٌن هوّ ؟؟
هوّ : من جعٌلنِي أِنثُىِ تعٌشُقِه حٌد اِلَجنوُن وُ أكثرٌ ُ ♥ ♥ 
هَوّ : مٌنُ ُجِعلنِيَ أُدٌمنّه ♥ ♥
هَوّ : منُ ٌغِيّر قٌلَبِي ♥ ♥
هَوّ : مٌن أجبٌرَنِي ُعِلَى الٌحُبِ ♥ ♥
هَوّ : مٌنُ ِعلمُنٌيُ بِأَن اٌلُحِب فوُقٌ كلٌ ُشِئ ♥ ♥
هِو : كُلٌ ُشِئ ♥ ♥

الجمعة، نوفمبر 11، 2011

ثرثرة أمنية مستحيلة على شرفة حجرتي الصغيرة

على شرفة حجرتي الصغيرة وقفت أتأمل، كانت زخات المطر تتساقط بكلّ هدوء، تماماً كهدوء ذلك الليل، وأطرافي ببرودتها تشبه برودة تلك المشاعر التي أواجهها، لابأس، فما زلتُ متلحفه بلحافِ صبري، ومتوشحه بوشاحِ الأمل، كنتُ أُحاول عبثاً تدفئة صدري بالأمنيات والخيال المستحيل، فصدري كان متعباً من تقلب الجو، ويحق له فأجواء الإسكندرية في هذه الأيام لاتثبت على وتيره باليوم الواحد تمر علينا فصول السنة الأربع.

تناولتُ كوبَ القهوة بأطرافي المرتعشة، وأرتشفت قليلاً منها، وقضيت ليلي مع طفلتي وهي "أمنياتي"، تداعبني وأداعبها، تزهو أمامي بكل غنج، فأتلقطها وأضمها إلى صدري، حتى أُرهقت من اللعب، ونامت بين ذراعيّ، حملتها بكل حنان، قبلتها على وجنتيها، وهمستُ لها:- "أرجوووكِ لاتفيقي اعتقيني أريد أن أعيش بحرية، فلا أريد أن تطاردني أمنية مستحيلة، ولاخيال مستحيل"، ضممتها حتى أيقنت أنها أوشكت على الهلاك، استلقيتُ على سريري، ووضعتها جانبي، فما أن أقبلت أمي لتوقضني إلاّ واستيقضت معي، تباً لك لمَ تفيقين! عودي لنومك، ودعيني بمفردي قليلاً من الوقت، لاأعلم ما السبب الذي يجعلني متشبثه بها، رغم استحالة حدوثها.

أصبّر نفسي دائماً، وأجعل نصب عينيّ "وما ذلك على الله بعزيز"، فأُغلقت بوجهي جميع السبل والطرق، فمابقي أمامي إلا ربي عز وجل فهو الرحيم والحكيم واللطيف والودود، أسأله دائماً إن كان خيراً في تلك الأمنية أن يقر عيني بتحقيقها، وان لم يكن خيراً أن يقبضها، وينزعها من صدري، فأنا لي طاقات محدودة لا أستطيع تحمل المزيد،
لاأستطيع أن أحمل بجعبتي أمنية مستحيلة الحدوث.

الجمعة، نوفمبر 04، 2011

حذآءْ الطفوٌلهَ

قبل سنينْ كنت أعشقُ . . حِذآءَ اُمّي !
كآن صوتّ طرقتهٌ يُثيرْ جنونَي
أردتُ أن أكونَ سيدةٌ علىَ الطفولَة
...
وْأنّ أبلغ عنفوآنْ الانوُثهَ ; . .
والانَ بعدْ أن تربعتّ علىَ عرش الأنوثة
أصبحتُ أحنً لـ ( حذآءْ الطفوٌلهَ)