RSS

أحاديث رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

♥ حكاياتي الأخيرة ..~

♥ لي خلف المجرَّات إخوة / وعلى الأرض أصدقاء ..~

الاثنين، سبتمبر 12، 2011

أنا أهوى

أمعقول أنا أهوى
أمعقول أنا أهوى
وأطوي صفحة الألام
للذكرى
أمعقول وأعوامي غدت حسره

فعقد ثاني يمضي
وشمعة رحلتي

تذوي
وسفر حبي في
وهم
أنحنت في ربا عمري
وضلت وحدها تسري
لتطفيء
لوعة
الأيام والبشر

أمعقول أنا أهوى
وما بيني وبين الحب
أهوال وأسفار
وأسطر سيرتي تقرأ
وأني لفي دوامة حيرى

فلا أدري فهل أبقى
أدير بمقلتي عليها
أرى من طرف شباك
أرى أطلالة نظره
أرى تلويح أبهام
وأسمع همسة اه اه
وأطوي الليل

بأنين
والأحلام
تراود ذهني المشغول
أتعشقها
أنا لست أدري
أتهواها بلى والله
قد ألجمني السؤال
وأُيبقى الرد لا أسطيع من خجل
فليس من طباع الماء أن يستعلي الربوه
ولكن قلبها يدري
تصيح بمخفت أني
بغمرة حبك أرى
أمعشوقي...أمحبوبي
أنا أهواك أهواك
وفي أعماقي يسكن حبك السرمدي

الثلاثاء، سبتمبر 06، 2011

أبلة شوشو فوق صفيح ساخن

أزيكم يا جماعة وحشتوني موووت، وحبيت أجي أسلم عليكم، وأفضفض معاكم شوية بكلمتين حيشاهم في قلبي من يوم ما أتخرجت من الدفعة الفقرية 2008 تجارة إسكندرية، وقررت أعيش فوق صفيح ساخن. 


أيوة مستغربين ليه "صفيح ساخن"، من يوم ما أخدت القرار أياه، وأنا عايشة نكد × نكد، ندخل في المفيد وأحكي عن الأجواء العامة .

 بس الأول سؤال :-
هل انت طالب تمهيدي؟؟ طب هل أنت طالب دراسـات عليا؟؟ او هل كنت يوما هذا الطالـب ؟؟ أو هل حلمت يوماً بأن تكون ذلك الطالب؟؟


طب نــداء :-
طلاب تمهيـدى أجمـع ... طلاب صفا ... طلاب أنتباه
أتفضل هنا معنا للمشاركة الوجدانية 


بقولكم إيه يا أخوانا من أولها كده مش "كى جي" يا جماعة أرجوكم مش ناقصصن تريقة وتهريخ كفايـة اللى أحنا فيه، والي جاية أفضض بيه معاكم شوية.

في البداية حد يعرف الأول مواصفات طالــب التمهيدي المعتبر؟؟؟ بتقولو محدش يعرف طب انا هاقوللكم 

الاولة في الكلام- بسم الله :كانت البداية يوم ما جاب الامتياز او الجيد جدا المعتبرة او حتى ما يسميه " الطلاب " جيد مرتفع - هوه ليه في جيد مرتفع و مفيش مقبول او جيد جدا مرتفع ؟؟؟؟؟ ما علينا خلينا في المهم.

والثانية - القرار الصعب :قرر هذا الطالب الهمام ان يرتدي زي جندي العلم المحترم، الذي سيحمل الراية عاليا، ويحقق جايزة نوبل فى العلم ،و يعلي اسم بلاده و عيلته و اسمه في العلالي.

اما لماذا قرر هذا الطالب الهمام - سابقاً - هذا الكلام الكبير فلأنه واحد من الاحنمالات التالية ...

* اما كان متفوق فعلاً، و بيحب العلم، ونفسه يتعمق فيه أكثر، و يكون حاجة جميلة و مشرفة ... وهذا الطالب الهمام لا يمثل سوى شريحة 3% بالكتييير اوي من الطلاب على حسب تحليلاتي ورأيتى لزملائى وزميلاتى من الدفعة الفقرية.

*او ان يكون الطالب كان عادي، ومالوش في قصة الدراسات العليا، يعنى لحد رابعة كلية والبنزين خلص وداخلها استخسار مجموع، و هذا الطالب غالبا ما يرحل بعد اول ( جلسة تعذيب ) قصدي اول ( محاضرة تمهيدي )، و لو صمد 3 محاضرات فخير و بركة، و نجد ان هذا الطالب اذا ظهرت له وظيفة معتبرة فى مكان محترم ينسى كلمة تمهيدي اساساً، ويدي ضهره للترعة احسن التمهيدي في جتته يرعى، وعجبي ...

* او ان يكون الولد هو أبن لأسرة مصرية مكافحة، غالباً حقق أمل أبوه و أمه و اخد الشهادة الكبيرة بتقدير معتبر، ويرون فيه وزير المستقبل، الذي سيرفع راسهم، وده بعد ما اخوه الكبير ما سقط و ساب التعليم و أحترف الجلوس على القهاوي، هذا الأبن غالبا هو أبن بـار، لذا سيلبي رغبه أبوه الحبيب، خاصة ان الشغل مش واقف على الباب، وهو أحسن من قعده أخوه الصايع على القهوة !!!

* اما الطالب الرابع فهو غالبا ابن لأحد اساتذة الكلية "د. خميس فجلة أبو جزره" -و هو مش عيب واللهي -" ألحق أصلح كلامى لحسن يدفنونى فى كومه من الأبحاث الغريبة " و لكن من باب أمتداد شجرة العيلة و( توريث الحكم ) اقصد ( المهنة ) - قرر هذا الاب الذي تمرمط طويلا ان يخلفه ولده ابوسريع سريعاً ليدخل هذا المجال البطىء جدا لغير ابناء الاساتذة و السريع جداً لأبن الاستاذ طبعا.

طب لو كان طالب التمهيدى بنت !!! أيوة يعني البنات هيفوتهم حاجة زي كده ولا هي السطوة الذكوية في دي كمان، بس مقولكمش دول الموز بتوع الدفعة الفقرية أوي وشك يعني ...

*بنت لسه متعدلش حالها ! قال يعني حالها معووج-!!!لانها لسه متخطبتش و في انتظار ابن الحلال، ذلك الفارس الهمام الذي سياخذها و يطير لبلاد الواء والواء ليجيب الفلوس الكًتير من بلاد الدنانير، والى ان ياتي فلا مانع بتاتاً من تضييع الوقت في التمهيدي، وأهي فرصة أو حجة تخرج بيها لانها من ساعة ما اتخرجت مقفلين عليها اوي في البيت، وهذا الطالب قصدي هذه الطالبة غالبا ما تفلسـع عند اول زغرودة، وتنسى ايضا ما هي كلمة تمهيدي وسنينه السودة.

*بنت هايفة جابت التقدير في غفله من الزمن، وحبة تتمنظر بكلمتين على اللى حوليها لشعورها بالنقص، ودول بقي هتلاقيهم كتيييييير طول ما أنت ماشي وسط طلبة التمهيدي.

*او تكون بنت نفسها تعمل جاحة بجد وبتحب العلم والابتكار والبحث العلمى وعايزة توصل لشىء كويس وتثبت نفسها، بس متعشمش نفسك أوي فهؤلاء "قله مندسة"

@ شعبة الموظفون فى الأرض والتمهيدى @

نيجى بقى لكارثة " الموظفون فى الأرض " وهمه فعلاً كارثة بل معنى الكلمة ولو حبيت تعمل زيادة فى مدرج الدراسات العليا عتلقيهم كتييييييير - ده فى حد ذاته جميل - "وغالباً بل وبكل التأكيد كلهم بيكونوا جامعة مفتوحة يعنى بيعرف يكتب أسمه يدوب بالعفية".

دول بقى بلد تانية غير بلدنا فى المدرج، هدفهم الأول والاخير العلاوة ام 30 جنيه اللى بيخدوها كتشجيع من جهة العمل وغالبا بتكون قطاع عام، دول لا أبحاث ولا مذاكرة وفى أمتحان التجربة اللى أتعمل لنا كانوا بيغشوا من المراجع عينى عينك للأسف.

تنوية :- و قد يكون هناك أنواع اخرى لم تكتشف بعد و سلالات متطورة بيولوجيا و نفسيا و تركيبيا لطلاب التميهيدي و جاري اكتشافها بعد تحليل الانواع المختلفة لطلاب التمهيدي.

نناقش بقى التشريح الشكلي و النفسي لطالب التمهيدي سواء ابن دكتور او ابن الشعب.

نبدأ بالتشريح الشكلى هو شخص تجده غالبا يرتدي نضارة أو ماشى تخبط من قصر النظر، يحمل بؤجة من الكتب يتصبب عرقا في عز الشتا ،يجري مهرولاً، لانه أكتشف ان "د. خميس فجلة أبو جزره " صحي من النوم، و قرر فجاه ان يغير ميعاد المحاضرة دون ان يعلم الطلبة - وده بيحصل كتييييير- وهو يتوعد ان اللى مش عيحضر سيخسر من درجات الغياب، وسيكون من المغضوب عليهم، ولأن الطلاب يشمون ظهر أيديهم، ومشتركون في مواقع تنبؤية فلكية، و غالبا ما يرشون العمال فى مكتب "د.فجلة" عشان لو عرفوا أى تعديلات يبلغوهم .
  
 لا تتعجب لو رأيت هذا الطالب يشبه القرد تشريحياً لانه وجد ان الأشجار و التعلق فيها الى جانب عواميد النور هي اسرع وسائل المواصلات .

 طالب التمهيدي لا يركز بتاتا على الاهتمام بالمظهر لانه لا يجد الوقت الكافي لغسيل الوجه، فما بالك بتزرير القميص او ربط الطرحة - للبنت- او رباط الكوتشي - للاثنين  أما بقى أبن "د.خميس" فبلاش أتكلم يا سعده مرتاح على الاخر.

نجي بقي لتشريح النفسيفنجد أنه طالب مهلهل نفسياً، لديه ما يطلق عليه علماء النفس "التمهيدوفوبيا" وهي بداية سلسلة من الامراض المتطورة و المتحورة و المفرطحة نفسيا و هي " المشرففوفوبيا " و " البياناتوفوبيا " و "مجلس القسموفوبيا " الى جانب " الماجستيروفوبيا " و " المناقشتوفوبيا " الى " الدكتوراتوفوبيا "و من ثم تقل هذه الأعراض تدريجياً، حيث أنه مع أول ابحاث الأستاذية يبدأ التحول ااشكلي لهذا الطالب ليتحول الى " خميس فجله أبو جزرة " اخر قرر ان يصب على كل طالب جديد ما رااه من عذاب و عقد نقص في رحلة العشرين سنه السابقة من عمره، أما بقى أبن الدكتور يا سعده يا هنا مرتاح على الاخر، ركب الناقة وشرخ من زمان.


أخير وجب التنويه ان الكلام السابق ما هو الا رؤية شخصية من واقع تجربه نفسيـة مهلـهلـه وحياة مـريـرة فى مدرجات الدراسات العليا.