RSS

أحاديث رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

♥ حكاياتي الأخيرة ..~

♥ لي خلف المجرَّات إخوة / وعلى الأرض أصدقاء ..~

الجمعة، يوليو 27، 2012

عمارة يعقوبيان بصقة على الذات



بلهفة القارىء الذي سمع وقراء كل نقد قال أن تلك اليعقوبيان "قد أعادت العرب إلى القراءة"، وبحماس من أذهلته ترجمتها إلي عدة لغات ""،  وبأستغراب مطالعة أخبار بيع أكثر من 250 ألف نسخة منها، ثم تحولها إلى فيلم، ثم ومسلسل تلفزيوني، حصلت علي نسخة منها، لم أستطع أستكمالها، وندمت علي شرائها، فلم أندم فى حياتى على مال قدر ندمى على الثلاثين جنيهاً، التى دفعتها ثمناً لها، فضلاً عن الوقت الذي أضعته في قراءة جزء من نسختها التي أرغب بشدة في التخلص من نسختها القابعة في مكتبتي.

أتعجب من كون تلك الرواية الركيكة ضمن قائمة "الأكثر مبيعاً" في الوطن العربي، بل أتعجب من ترجمتها إلى لغات عديدة، وكأنها "ماستر بيس" الأدب المصري والعربي، الذي أعاد الرواية العربية من قبرها، فهي رواية يمكن تلخيصها في أقل من نصف عدد صفحاتها، ومحتوها لم يترك شخصية إلا وأفسدها، مليئة بعبارات وإيحاءات فاقت كل الحدود المحترمة في وصف مفاتن بطلات الرواية، وعالم الشواذ جنسياً، لدرجة تشعرك بالغثيان والتقزز.

وهي برأيى رواية مشبوهة، قدم مؤلفها بصقة على الذات، ببحثه في ركام سلة مهملات الشخصية المصرية، وتسليط الضوء عليه،
فكل شخصيات الرواية بلا استثناء تعتبر "شاذه"، فليس هناك شخص سوي واحد بينهم  يتحرك بدافع من ضميره الاخلاقي، يعيش علي قيم ومبادئ سليمة نقية، لا يغيرها مهما كانت الصعاب والتحديات، حتي فقراء الرواية يتنازلوا عن ميثاقهم الاخلاقي والشرفي، والمبرر حاضر دائماً أنها  قساوة الحياة، والواقع الصعب الصلد، الذي استشري به الفساد والمحسوبية وتمكن اصحاب السلطة والنفوذ، ولم يعد هناك مكانا للأسوياء!، فكل شخصية لديها المبرر الذي يدفعها للشذوذ عن الطريق السليم، وهذا بالطبع مخالف للواقع.

والآن مع هذه التساؤلات التي تدور بمخيلاتي تجاه تلك اليعقوبيان:-

  • -لا أدري لماذا إحتفل النقاد بهذه الرواية بعبارات لا تناسب لا موضوعها ولا اسلوبها، هل لفراغ الساحة الأدبية، أم لـ اقحام المؤلف للثلاثي المحرم (الدين، السياسة والجنس)؟!
    - لا أفهم سر شراء "وحيد حامد" لهذه الرواية الركيكة، وتحويلها إلي عمل سينمائي ؟!
    - لا أستوعب كيف يصور "علاء الأسواني" نفسه علي أنه كاتب روائي عنده قامة تصل إلي "نجيب محفوظ"؟!
  • -لا أعلم لماذا تأخذ رواية مدججة بالجنس الصدارة في عالمناالعربي المفترض أنه محافظ ويتطلع في ثوراته لنظم حكم إسلامية؟!

أتمنى أن أجد أجوبة شافية في يومٍ ما...

الأحد، يوليو 22، 2012

رمضاني والقراءة

في الحقيقة كنت أخطط لوضع خطة قرائية رمضانية، وصادفت هذا الكتيّب، فما أن وقعت عليه عيني حتي أعجبني كثيراً، فقد أستمتعت جداً بالتصفح المبدئي لهذا الكتيّب المتميّز في طرحه وأفكاره، والمبهر بتصاميمه ومعلوماته المختصرة،  وأسلوبة السهل، حيث يتحدث عن ترتيب وقت القراءة في رمضان، و فيه بعض الإشارات الجميلة في موضوع القراءة، التي من المؤكد سوف تفيدك طوال العام وليس شهر رمضان فقط.

الكتيّب مختصر و مُحفِّز و مُنظِّم وخفيف جداً، أشبه بكبسولة بندول!، سريعة و مفيدة، تستطيع إنهائه في 15 دقيقة، لكن محتواه عميق، ألهمني في بعض من مقتطفاته، فهو يحتوي علي 55 صفحة صغيرة الحجم، ويتألف من أربعة فصول هي:-

1) من التصور إلى التصرف:- يتكلم فيه عن معنى القراءة، و بعض الإقتباسات المحفزة للقراءة.
2) القارئ الروحاني:- يتكلم عن القراءة بالخصوص في شهر رمضان، و يذكر فيه بعض التجارب.
3) الوقت الرمضاني و القراءة:- بشكل عام = كيفية إدارة الوقت في رمضان.
4) خريطة الوعي الرمضاني:- كتب مقترحة، لبداية المشوار الثقافي في رمضان.


فلما لا نعمل بالآية الكريمة:- ”اقرأ باسم ربك” ونجعله شهر القراءة المثمرة الى جانب قراءة القرآن، فالقراءة أذا كانت بنية العبادة، فهي تصبح من انواع العبادة، فرمضان شهر القرآن، رمضان شهر التغيير نحو الأفضل.

شهر رمضان بالإضافة الى كونه شهر العبادة، والصيام، والقيام، وقراءة القرآن، وسيرة الرسول الكريم وصحابته الأجلاء، فأنه كذلك شهر المطالعة والكتابة، لمن أستطاع الى ذلك سبيلاً، ليس فقط من اجل تمضية الوقت، ولكن ايضاً من أجل التصالح مع الكتاب، الذي هجرناه، واستبدلناه بجهاز التليفزيون الأخرق، الذي قد يفيد وقد يكون عكس ذلك.


وفي الأخير، و كما أستشهد بها الكاتب أكثر من مرة:- "من أراد النهايات، فعليه بتصحيح البدايات _ ابن عطاء الله السكندري". 


كتيّب:- "رمضاني والقراءة - مفاهيم وخطوات عملية نحو الوعى القرائي فى رمضان". 

تأليف:- عبد المجيد تمراز.

تصميم فني وإخراج:- صلاح الدين إبراهيم.

أضغط هنا لتحميل نسختك الإلكترونية! | (رابط مباشر).


كل عام و أنتم إلى الله أقرب، ودمتم أصحاب همم عالية، وأرواح محلقة في رضوان الله.

الاثنين، يوليو 16، 2012

الشمعة 27 :)

بدون مقدمات, وأولاً وقبل أى شئ .. اضبطوا أصوات سماعاتكم, و أطفئوا أنوار مصابيحكم, فها هى ( تورتة ) عيد ميلادي أضعها بين يديكم، مشعلة فوقها 27 شمعة بالتمام والكمال، مستعدون لبدء الحفل؟، .. حسناً .. 3 ..2 ..1 .. هووووففففففففف :D

شكراً لكم قراء حكاياتي الأعزاء على مشاركتكم لى لهذا الحفل الافتراضى المصغر المتواضع :) , و كم ودت أن ألقاكم فرداً فرداً على أرض الواقع، لكنها الحياة و مشاغلها .. دائماً ما لا تمنحك كل ما تتمناه. 

على أية حال, لقد كبرت صديقتكم عاماً آخراً, كان مليئاً بالأحداث والخبرات المكتسبة, والأفراح والأحزان، وكذلك بالتجارب و الخلاصات التى وددت أن أشارككم إياها.

الخميس، يوليو 12، 2012

دقيقة واحدة تكفيني


لا أريد شيئاً، فقط أريد أن تجعل لى من يومك / دقيقة واحدة !
تقسمها إلى نصفين
ثلاثون ثانية تبحث فيها عن رقم هاتفي
و عشرون أخرى لإجراء الأتصال
و عشر ثواني أسمع بها صوتك يقول: أحبك ()
ثم أغلق الخط !
يبقى لك 23 سآعه و 59 دقيقة
تكفيني تلك الدقيقة الواحدة :’(

الثلاثاء، يوليو 10، 2012

معادلة من ثلج ونار



هو:- كوني وحدك ثلجي، التي تطفىء اشتعالاتي العبثية شوقاً لأنثى يغضبها اتقادي، كي اضيء مساءات العشاق آخر الليل.

هي:- كن ناري التي لا تنطفىء، لتطرد عني ذئاب الطريق اليك، ان ما اشتهيت مرة ان اصل نحوك فنعصر الليل خمرا يأخذنا الى اقاصي الحكايا، التي لا يكون سوانا ابطالها..

هو:- أقتربي.

هي: أقتربت، كي يكون العالم لنا وحسب، ليكون كلانا رديف الآخر في معادلة من ثلج ونار...